السبت، 28 أبريل 2018

كيف تدخل الغابة (87) ،، خندق الظلمة و اعوانهم (2) ،، حسبنا الله ونعم الوكيل عليهم


بسم الله و الحمد لله

كيف تدخل الغابة (87 )
الوطن الذي لا وجيع له
الجريف شرق
خندق الظلمة وأعوانهم (2)
المسئولون الزبالة و الوسخ
حسبنا الله ونعم الوكيل عليهم




أراضي الجريف شرق ... وافتراء الزبالة مأمون حميدة
شكرا .. الصحفي بابكر عباس الأمين

فوجئ أهالي منطقة الجريف شرق في الأسبوع الفائت بقوات ضخمة من الشرطة والأمن تصحبها جرّافات، وقد حفرت خندقاً يتراوح عرضه بين ثلاث وأربع أمتار، وعمقه حوالي أربع أمتار أو أكثر.
وذلك علي مسافة لا تتعدي عرض شارع من البيوت التي تقع في الطرف الغربي من مدينة الجريف شرق ، في محاولة يائسة وبائسة لفصل عضوي بين بيوت المنطقة والأراضي التي تتاخم النيل مباشرة، والتي يظن النظام أن بمقدوره نزعها من أهالي المنطقة.
ليس هذا وحسب، بل عاثت تلك القوات إرهاباً، فجاست خلال الديار تروّع الأهالي مستخدمة الرصاص المطاطي، وتلقي الغاز المسيل للدموع في البيوت. وكان من ضمنها منزل أُحرق بالكامل يقطنه صلاح عبدالرؤوف يسكن الجريف شرق ولكنه ليس من أهالي المنطقة، أي لا يملك أرضاً وليس له أدني علاقة بالنزاع الذي تدور رحاه، شاءت الأقدار أو الصدف أن يكون ذا خلفية عسكرية، فخاطب قائد الحملة العميد شرطة حسن صلاح الطيب في لغة حادة، فأجابه الأخير بأن هذه "منطقة عمليات"، عبارة حمّالة وتصنيف يعني الحرب واستخدام الذخيرة الحية، كأنه يخوض حرباً لتحرير حلايب او الفشقة
.

حفر الأخدود فكرة صهيونية ؛ كلفت دافع الضرائب مليارات الجنيهات كان الأحرى أن تساهم في مرتبات الدبلوماسيين العاملين بالخارج بدلاً أن تضيع هدرا، إذ أن نساء البلدة قد أطلقن حملة نظافة ورمين الزبالة فيه ويعمل الرجال علي ردمه.
أي جور أبشع من نزع أرض ملك حُر من أهليها لإقامة مدينة عليها باسم جديد "مدينة النيل" يستوطن فيها قوم آخرون، فيما يشبه الاستعمار الاستيطاني، علي غرار ما حدث في فلسطين.
ولكن هيهات هيهات، هذا لن يحدث؛ فهذه ليست كافوري، إذ ظل أهلوها يتوارثونها منذ ما قبل عهد السلطة الزرقاء، وساهموا في الانتفاضات ضد الحكم التركي مع العيلفون والحلفايا بين عامي 1822 و1825،وكذلك كان أهل الجريف شرق عنصر أساسي في فتح الخرطوم 1884 بواسطة البطل (محمد أحمد المهدي)،  وقدموا شهداءً كضريبة وطنية.
وهذه ليست حديقة الحيوان (علي عثمان)، وهذه ليست جزيرة سواكن.
كذلك، هذه ليست المرة الأولي التي تحاول فيها السلطات فصل بيوت المنطقة الحالية من أراضي النيل، فقبل أشهر معدودات شرعت الشرطة في تشييد مخافر في منطقة الخندق الحالي، للحؤول دون ممارسة الأهالي عملهم في كمائن الطوب، فقام المواطنون بتدميرها
.

الأدهى والأمر هو حديث الزبالة مأمون حميدة "لا يهمني استخدام القوة المفرطة". فبقدر ما يوضح هذا التصريح غطرسته وعجرفته، فهو قد برّهن المُبرهن وأثبت المُثبت، لأن هذا النظام الفرعوني قد تخصّص في استخدامها ضد المواطن وإراقة الدماء، في مواطن عديدة، مذبحة معسكر العيلفون 1998، مجزرة كجبار 2007، بورتسودان 2005، دارفور (9 آلاف/ إحصائية الرئيس لعام 2006)، جبال النوبة، النيل الأزرق، السدود، الخرطوم سبتمبر 2013. تخيل أن يذكر وزير صحة مثل هذا السخف في دولة في القرن 21، وهنالك طفلة (أسنات يوسف) عمرها سبعة أشهر وأربع نساء يعانين من اختناق الغاز ورهن العلاج حالياً.
وبخصوص القاء الغاز المسيل للدموع في المنازل فهذا إرهاب دولة، لأن وظيفته تفريق التجمعات.
لا يبدو ما تفوّه به هذا الحميدة مستغرباً فهو مُصاب بحقد قلّما تجد له نظيرا، مُجرد من المشاعر الإنسانية، ذو سليقة غير سويّة، كيف لا وقد فعل ما فعل بمستشفي ابن عوف للأطفال، وتحطيم المشافي العامة لتحل محلها مشافيه الخاصة (الزيتونة)، فجعل من أمراض الطبقات المسحوقة مكسباً ومربحا (بزنس).

كذلك صدر هراء شديد الاستفزاز من محمد علي هجين مسؤول جهاز حماية الأراضي "ممارسات سالبة بالكمائن لا تشبه ناسنا، ولا تقل خطورة عن المخدرات".
ويا للأفيكة والوقاحة فهذا محض كذب، فبديهي أنه لا توجد ممارسة توصف بتلك الكلمات خلا الدعارة، نشاط مُحال أن يحدث في منطقة كمائن، فعوضاً عن شتم مجتمع برمته كان حريّاً به اعتقال من يخالف القانون وتقديمه للمحاكم.
ثم متي غدت المخدرات أمراً خطيراً في دولة الرذيلة الإنقاذية حتي تقارن بها الدعارة - إن فرضنا وجودها.
فالمخدرات تدخل القطر بحاويات عبر الميناء، ووراؤها رؤوس لها منزلة رفيعة في مافيا الحزب الحاكم، (الخضر مثالاً)، ومعروفة قصة صاحبة محل التجميل التي كانت تروّجها وعندما ضبطتها الشرطة، اتصلت هاتفياً بمسؤول نافذ فأُخلي سبيلها. وأخيراً، يحتار المرء ماذا يعني بالمفردة غير المناسبة "ناسنا"، فمن ناحية لا يمكن أن تعني شعبنا، فالحديث يدور عن منطقة بعينها أو أناس بعينهم، ومن أخري، فهو ليس من أهالي المنطقة ولا ينتمي لها لا تاريخياً ولا ثقافياً ولا اجتماعياً، ولا يوجد ودّ بينه وبين قاطنيها، غني عن الإشارة، لكي يجمع نفسه بهم في الضمير "نا
".

مختصر القول، الجور والظلم لا ينحصر في الجريف شرق، فهذا غيض من فيض علي صعيد الوطن، فالمظالم انتشرت في البر والبحر (الريف والحضر)، إذ أن هذا النظام قد أبدع في تنغيص حياة المواطن بشن حرباً شعواء علي معايش الشرفاء سواء أكان سائقي درداقات أو بائعات الشاي، كجزء من حملة انتقامية سادية أركانها القهر والتشريد والمرض والذلّ والفقر المصطنع، عملاً بمبدأ "جوّع كلبك يتبعك" في كلمات: الحرمان من الحقوق السياسية والاقتصادية والمدنية.
بيد أن هذه الحملة التي سلبت المواطن طمأنينته وسكينته وإنسانيته ترسّب في نفسه شعور مرارة وغبن لا ينفك يغلي كما المرجل، بما يجعل المرء يتوقع أن يكون التغيير القادم عنيفاً، أمر أحسبه إيجابياً لئلا تفكر عصابة طغاة أخري في التسلط علي رقابنا كشعب وإذلالنا، والظلم ظلمات في هذه الدنيا، وويلٌ لهم من مشهد يوم عظيم!

(ملحوظة) :
تم أستدعاء الزبالة و الوسخ مأمون حميدة من قبل البعض ليفتتح صيانة مركز الجريف شرق الصحي وتحويله لمستشفى ، فماذا حدث ؟؟ امام الجميع قال مأمون حميدة أن تبرعت وزارة الصحة بمبلغ 2000000 جنيه ، استلم المقاول مبلغ 200000 جنيه ، وشرع ففي فصل ارض المركز بحفر اساس ، وعندما سئل المقاول قال فصل ارض المركز من توصيات وزير الصحة الزبالة و الوسخ مأمون حميدة ، حرامي و الشمس طالعة .


حسبنا الله ونعم الوكيل عليهم


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القبض علي مدير النزع و التسويات(علاء الدين) واحتجازه بقسم حلة كوكو في قضايا تلاعب وفساد بـ أراضي الجريف شرق    ... 
 ( نحنا مرقنا ضد السرقوا أرضنا  ) ..
--------------------------------------
التحية للمناضلين بدر الحاج ... السر الجزولي
المناضلين عن الحق و العرض والأهل  ...
--------------------------
اللهم أرحم شهيدي الجريف شرق ... شهيدي الأرض و العرض ... شهيدي الدم و الرحم   ...
في رحاب الله الشهيد أخي (أحمد عبيد) والشهيدة أمي (منى النخلي) ... اللهم أجعلهم في ركاب الشهداء و الصديقين و الصالحين ...  رحمهما الله رحمة واسعة وأسكنهم فسيح جناته وسقاهما من كوثر المصطفي صل الله عليه وسلم شربة لا يظمآن بعدها أبدا   ...
-------------------------
وأعود اذكر بقول جدي الراحل (مصطفي علي عوض الكريم باعو) الشهير بـ ( الغول ) عليه رحمة الله ... ( مهما قالوا مهما كتبوا .. فالجريف من رحم واحد  ) ...

محمد باعـــــــــــــــــــــو
28/04/2018

الثلاثاء، 24 أبريل 2018

كيف تدخل الغابة (86) ،، خندق الظلمة و اعوانهم ،، حسبنا الله ونعم الوكيل عليهم



بسم الله و الحمد لله

كيف تدخل الغابة (86 )
الوطن الذي لا وجيع له
الجريف شرق
خندق الظلمة وأعوانهم
المسئولون الزبالة و الوسخ
حسبنا الله ونعم الوكيل عليهم



في قضية الجريف..
المسؤولون.. يلقون قولاً ثقيلاً!!!

*مأمون حميدة : (لا يهمني قوة مفرطة ولا  لا) .. فهذا كلام واضح هؤلاء حفنة من المواطنين يحرقون في (الزبالة والوسخ) ..
*معتمد شرق النيل : قولاً فصلاً الكمائن سنزيلها ..
*حسن إسماعيل : تركيبة المسألة المستعجلة حول القوة المفرطة خاطئة ..
*حماية الأراضي : هناك ممارسات (لا تشبه ناسنا) ولا تقل خطورة عن مخاطر المخدرات ..
رئيس لجنة الصحة بتشريعي الخرطوم : حيثيات نتائج التحقيق تشير الى عدم الإفراط في القوة

الخرطوم: ندى رمضان – عازة أبوعوف

في الوقت الذي يلزم فيه مرضى الجريف شرق السرير الأبيض بسبب الإصابات التي تعرضوا لها خلال عملية إزالة كمائن الطوب الخميس الماضي ، خصصت حكومة ولاية الخرطوم منبرها الإعلامي للحديث عن كمائن الطوب مطالبة الإعلاميين بضرورة دعم خطط الوزارة وتأييدها والقيام بتوعية المواطن.
وحشدت في هذا المنبر رئيس المجلس الأعلى للبيئة والترقية الحضرية حسن إسماعيل ومعتمد شرق النيل ومدير جهاز حماية الأراضي ورئيس لجنة الصحة بالمجلس التشريعي ووزير الصحة الولائي مأمون حميدة والمدير العام لمجلس البيئة التيجاني الأصم.
يبدو أن المنبر خصص للكسب الإعلامي خاصة أن كل الكلمات التي قدمها المسؤولون بالولاية كانت بهدف ضم الإعلام لحملة إزالة الكمائن ورأت رئيس لجنة الصحة بالمجلس التشريعي أن الإعلام دوره التوعية رامية باللوم على الصحفيين الذين رأت أنهم يمارسون التحقيق.
وبالرغم من الحديث المتكرر عن أضرار كمائن الطوب وضرورة إزالتها الا أن الحديث في الوقت الحالي له من الأهمية بمكان خاصة أن الجميع توقع أن يتحدث المنبر عن تفاصيل الأحداث التي وقعت بالجريف شرق الخميس الماضي وأدت الى استخدام القوة المفرطة الذي وصل حد إطلاق الرصاص المطاط ما ادخل الرعب والخوف وسط الأهالي، خاصة انها لم تكن المرة الأولى التي تحول فيها السلطات منطقة الجريف الى منطقة غير آمنه مما يشير الى فشل السلطات في تقنين استخدام القوة في مواجهة المواطنين العزل وإيجاد حلول جذرية للأزمة، ويبدو أن خطوة مجلس تشريعي الخرطوم للتحقيق في استخدام القوة المفرطة في الجريف شرق تأييد على إسراف الشرطة في استخدام القوة خلال الأحداث السابقة.
الغريب في الأمر أن السلطات لم تزعن أو تعر انتقادات المجلس التشريعي حول استخدام القوة ، ولم تنتظر الى حين إعلان نتائج لجنة التحقيق عن استخدام القوة المفرطة ، وواجهت الرافضين لإزالة كمائن الطوب بالجريف بقوة أكبر من القوة التي تم حشدها المرة السابقة.

وتواجدت القوات الشرطية بشكل كثيف بالجريف الخميس الماضي وحولتها الى مستعمرة عسكرية حيث رصدت (الجريدة) تمركز أكثر من (40) دفار شرطة وحوالي (20) عربة بوكس مليئة بأفراد الشرطة وما يقدر ب(15) حفارة بوكلي لجرف الكمائن، الا أن مقاومة الأهالي حالت دون تنفيذ الإزالة لتنتقل المعركة الى داخل احياء الجريف وسط ملاحقات وكر وفر من الأهالي الذين جددوا تمسكهم بالأرض مقدمين أرواحهم وممتلكاتهم فداءاً لها، ولم تتردد القوات الشرطية المدججة بالسلاح في استخدام القوة حيث أصيب المواطن مبارك عبد الكريم برصاصة مطاطية على رأسه وتباينت إصابات أحمد المبارك وكمال الدين بركات وعمر حسن ما بين عميقة وسطحية بالوجه والأطراف بالإضافة لإصابة الطفلة أسنات يوسف التي تبلغ 7 أشهر (4) نساء باختناقات في التنفس بسبب الغاز المسيل للدموع نقلوا على إثرها للمستشفى لتلقي العلاج.
ولم يسلم الأهالي والمنازل من الضرب بالهراوات وإطلاق الغاز المسيل للدموع والذي تسبب في حدوث حرائق بحي كركوج مربع (21) بمنزل المواطن صلاح الدين عبدالرؤوف الذي احترق بالكامل مخلفاً خسائر بملايين الجنيهات حيث لم تسلم الأثاثات والمعدات الكهربائية وغيرها من الحريق بفعل عبوات البمبان التي أطلقت بكثافة داخل المنزل الذي تحول الى ركام
.

وأعتبر المواطن بدر الدين الحاج قرار ولاية الخرطوم الخاص بإزالة الكمائن التي تقدر ب(1000) كمينة، مدخل للاستيلاء على أراضيهم واتهم الحكومة بتسليمها لمستثمرين محليين وأجانب، وأكد أن قوة شرطية مدججة بالسلاح تمركزت بمحاذاة الكمائن عند العاشرة من صباح الخميس، وأشار لتمسك الأهالي بالكمائن التي قال إنها مصدر رزق وحياة لملاكها ولا ينبغي انتزاعها وتمليكها كأرض لآخرين، وأشار الى أن الاشتباكات في العام الماضي بين الشرطة وأهالي الجريف راح ضحيتها شخص وإصابة آخرين، وأكد جاهزية الأهالي للتصدي لكل ما هو آت، ونبه الى أن الأهالي لم يعوضوا وفق الاتفاق الذي تم بينهم وبين الجهات الحكومية بولاية الخرطوم في وقت سابق، وأكد استعدادهم للدفاع عن حقوقهم وفق الطرق القانونية وأشار الى ثقة الأهالي في القضاء السوداني. ونفى بدر الدين في الوقت ذاته تسلم الأهالي لأية انذارات للإزالة وزاد درجت السلطات مفاجأة الأهالي العزل وترويعهم بقدومهم مدججين بالأسلحة.

واعترض النائب معتصم يوسف على الكيفية التي تمت بها إزالة الكمائن، وأكد أنها أثارت الرعب بين المواطنين وأوقعت إصابات لأبرياء منهم، وحمل الوزير حسن إسماعيل المسؤولية كاملة عما لحق من ضرر وترويع بالمواطنين، وقال: نحن لسنا ضد التخطيط والتنظيم ولكن ليس بهذه الطريقة.

كل ما تم في الجريف لم يتطرق له المنبر إلا من خلال ردودهم على أسئلة الإعلاميين وبدأ وزير الصحة بولاية الخرطوم بروفسير مأمون حميدة مقللاً بخطورة استخدام القوة المفرطة وأعلن عدم اهتمامه بإستخدام القوة المفرطة لإزالة الكمائن أو عدم استخدامها وقال (لا يهمني قوة مفرطة أو لا فهذا كلام واضح هؤلاء حفنة من المواطنين يحرقون في (الزبالة والوسخ) لماذا لا يقال لهم هذا غلط، وأضاف (هناك خوف من المواطن وحتى الصحف لا تقول انه مخطئ وشغالين يلوموا في الحكومة فقط) .
ومن جهته قال حسن إسماعيل رئيس المجلس الأعلى للبيئة في رده على سؤال الجريدة حول نتائج لجنة التحقيق التي شكلها المجلس التشريعي لولاية الخرطوم حول استخدام القوة المفرطة وتبرأه من استخدامها وتحججه بالسفر.
قال إن تركيبة المسألة المستعجلة كانت خطأ وأن نتائج التحقيق أثبتت عدم استخدام قوة مفرطة ولفت الى وجود انقسام بين المواطنين وقال إن هناك فئات قليلة تقف ضد إزالة الكمائن حددها فيما أسماهم بالملاك والمستأجرين والمتعدين على الأراضي.

فيما أكدت رئيس لجنة الصحة والبيئة بالمجلس التشريعي الزهو الصادق أحمد في ردها على سؤال الجريدة حول تقرير لجنة التحقيق الذي اتهمها نائب دائرة الجريف بالمجلس التشريعي معتصم الخليفة بالتباطؤ في عدم تمليكه نسخة منه أكدت الزهو أن مخرجات التحقيق لم يخرج عن الحيثيات التي ذكرها المسؤولون بجهاز حماية الأراضي والمجلس الأعلى للبيئة وتشير الى انه لم يكن هناك إفراط في القوة بأحداث الجريف السابقة.
وكان رئيس المجلس التشريعي صديق محمد علي الشيخ أكد أن استخدام القوة المفرطة مزعج وغير مقبول في مواجهة مدنيين، بقوله (حتى لو كانوا مخالفين يجب معاملتهم وفق القانون) وشدد على ضرورة تهيئة البيئة وإيجاد البدائل لأصحاب الكمائن تؤمن لهم أوضاع معيشية محترمة.

تبرير المعتمد:
وبرر معتمد شرق النيل عبدالله الجيلي مواجهة مواطنو الجريف بالقوة المفرطة بتسلمه لشكاوى متضررين من وجود الكمائن التي قال إنها تشكل عبء كبير على المحلية وأشار لتسليم أصحاب الكمائن انذارات من جهة وزارة الصحة بولاية الخرطوم ووزارة البيئة للأضرار الصحية والبيئة المترتبة على حياة المواطنين بتلك المنطقة، وأشار الى اجتماعه بالمعنيين من اصحاب الكمائن وأكد موافقة 80% ملاك الكمائن وتعهدهم بالتوقف عن العمل، ونبه الى أن الأراضي الواقعة بمحاذاة النيل منحت لأصحابها لمزاولة النشاط الزراعي وليس لصناعة الطوب، وفي سؤال حول تنفيذ حملة مسلحة لإزالة الكمائن دون سابق إنذار قال الجيلي حددنا موعد مسبق لإزالة الكمائن وطالبنا أصحاب الكمائن بعدم تصنيع الطوب خوفاً من وقوع خسائر و20% منهم طالبوا بتوفير بدائل وخصصنا لهم مساحه بمنطقة الشيخ الأمين تقدر 83 فدان مطابقة للمواصفة وتم توفير الخدمات من مياه وكهرباء وغيرها فضلاً عن كونها مجازة بواسطة مركز الأبحاث بجامعة الخرطوم ومع ذلك استجابة الملاك كانت ضعيفة وتمسكوا بالكمائن، وشرعوا في ممارسة نشاطهم بالرغم من الانذارات والبلاغات المفتوحة في مواجهتهم وهدد بتطبيق القانون في مواجهة ما أسماهم بالمخالفين المقدر عددهم ب 200 وتوعد بإزالة كافة الكمائن استجابة لشكاوى المتضررين.

إقرار آخر:
من جهته أقر المدير العام للمجلس الأعلى للبيئة د. التجاني الأصم بانتشار الكوليرا وأعتبر الكمائن المتسبب الرئيس في انتشار المرض طبقاً لإحصائيات وزارة الصحة.

حماية الأراضي تتهم:
وأشار مسؤول بجهاز الأراضي الى وقوع ممارسات خطيرة بالكمائن، واستدرك أن ما يحدث مخل قانونياً، وشدد على ضرورة إقلاع أصحاب الكمائن عن صناعة الطوب لارتباطه بالممارسات السالبة وقال هناك ممارسات (لا تشبه ناسنا) ولا تقل خطورة عن مخاطر المخدرات.
الجريدة

-----------------------------------
| اللهم صلِّ على سيدنا |
| محمد وعلى آله |
| وصحبه أجمعين |
-----------------------------------

منقول عن شبكة السودان نيوز

حسبنا الله ونعم الوكيل عليهم


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القبض علي مدير النزع و التسويات(علاء الدين) واحتجازه بقسم حلة كوكو في قضايا تلاعب وفساد بـ أراضي الجريف شرق    ... 
 ( نحنا مرقنا ضد السرقوا أرضنا  ) ..
--------------------------------------
التحية للمناضلين بدر الحاج ... السر الجزولي
المناضلين عن الحق و العرض والأهل  ...
--------------------------
اللهم أرحم شهيدي الجريف شرق ... شهيدي الأرض و العرض ... شهيدي الدم و الرحم   ...
في رحاب الله الشهيد أخي (أحمد عبيد) والشهيدة أمي (منى النخلي) ... اللهم أجعلهم في ركاب الشهداء و الصديقين و الصالحين ...  رحمهما الله رحمة واسعة وأسكنهم فسيح جناته وسقاهما من كوثر المصطفي صل الله عليه وسلم شربة لا يظمآن بعدها أبدا   ...
-------------------------
وأعود اذكر بقول جدي الراحل (مصطفي علي عوض الكريم باعو) الشهير بـ ( الغول ) عليه رحمة الله ... ( مهما قالوا مهما كتبوا .. فالجريف من رحم واحد  ) ...

محمد باعـــــــــــــــــــــو
24/04/2018