الخميس، 27 يوليو 2023

بسم الله و الحمد لله كيف تدخل الغابة (97) الوطن الذي لا وجيع له الجيش بين كماشة القاتل و القاتل (5) الكيزان و الجنجويد الرباطة ماهي مهام الموظف (الحكومة) ؟ (وهديناه النجدين) التاريخ يعيد نفسه (الحصـــــــــة وطــــــــــــن)

بسم الله و الحمد لله
كيف تدخل الغابة
(97)
الوطن الذي لا وجيع له

الجيش بين كماشة القاتل و القاتل (5)
الكيزان و الجنجويد الرباطة

ماهي مهام الموظف (الحكومة) ؟
(وهديناه النجدين)
التاريخ يعيد نفسه
(الحصـــــــــة وطــــــــــــن)







تذكير : هم اسمهم (جنجويد رباطة مرتزقة قتلة سحلة مغتصبة) .. الاسم التاني جابهوه الكيزان .. لعنة الله عليهم اجمعين

وهذا رأيي السائد و المقتنع به تمام .. و الحمد لله على مصابنا الجلل ..
(الحرابة) هي قطع الطريق و الخروج على الناس بالسلاح لاخذ اموالهم او ما يسمون بـ قطاعي الطرق ..
من هم هؤلاء (قطاعي الطرق) حاليا ؟ .. هم (الجنجويد الرباطة) القتلة الذين أتى بهم (الكيزان) القتلة ..

قال تعالي : ( إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ۝ إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيم)  [المائدة:33، 34]
.


عقوبتها : تقطع ايديهم وارجلهم .. يقتلوا .. يصلبوا .. دونما أي شفاعة .. ألا لعنة الله على الجنجويد الرباطة وعلى من أتى بهم الى يوم الدين ..

وللتذكير باحداث جسام .. نعاني بهذا الآوان ويلاتها .. وحتى لا يأتي من يقول الحصة وطن .. و الجيش اهم .. لقد اضعتم الوطن واسفلتم بالجيش الى قاع الضياع و الضعف و الهوان .. و المرء يقشعر بدنه عندما يعلم أن آخر تجنيد للقوات المسلحة السودانية كان في العام 2010 .. حسبنا الله ونعم الوكيل عليكم يا كيزان ويا جنجويد الى يوم الدين .. عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته ..

---------------------------------------


يقول الله عز وجل في محكم آياته .. وبعد اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم :
بسم الله الرحمن الرحيم

‏{‏(وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ‏)‏‏}‏   سورة البلد 10
وفي تفسير ابن كثير رحمه الله  .. نجد نظيره .. أي التفسير .. نظير هذه الآية قوله تعالى : {‏
إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا (2إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا } (3)  سورة الانسان 




    قبل 140 سنة .. تقريبا في العام 1884 .. بدأت نفس هذه الاحداث ولكن بظروف غريبة .. الداخل للخرطوم وقتها المهدي رحمه الله .. والداخل للخرطوم الان  الجنجويد الرباطة عليهم لعنة الله .. وشتان ما بين الاثنين رغم بعض المساؤي التي حدثت في تلكم الفترة عقب انجلاء الاستعمار التركي .. وسنعود لها لاحقا في مقال ثان .. وجاء بعدها التعايشي وبعد عشرة من مجيئه حدثت مجاعة سنة ستة بالهجرية .. ولكن المجاعة الان في الخرطوم حدثت بعد اقل من شهر من دخول الجنجويد الرباطة  ..

   احتاج السودان وقتها للفكاك من هذا الاثر الى نيف وخمسون عاما .. حتى ينال استقلاله من الاحتلال الثنائي  .. وبعدها بدأ التعافي .. ولكن لأننا جئنا بسلبيات ومشاحنات الماضي .. وبعقليات تم توارثها .. وبجهل مستفحل رغم انتشار التعليم على قلته .. وكانت معظم النخب الحاكمة متعلمة .. ولكن يسيطر عليها ارث اللعنة .. ارث الاهلية وبئية اجتماعية فقيرة الى الطفرات من ظل السيد الواحد .. من ظل عقدة (هلاريخ)  .. فبدأ الهبوط مرة اخرى .. ليدور التاريخ دورته .. محققا نبؤة العرافين وعلماء الفيزياء او المتناقل من الاخبار و الأحداث .. عن أحداث جرت ثم أعادت نفسها .. او ما يسمي (بدورة التاريخ) .. وهذا ما نسميه .. (التاريخ يعيد نفسه) .. ولم نكن نحتاج عراف او فيزائي او عالم .. فالواقع والاحداث اخبرونا .. وأحسنوا أخبارنا .. ومازلنا في مجال (في غيهم يعهمون)  ..
 
   وعودة على بدء .. فقد قام التاريخ وأحداثه الجسام باعادة ما حدث قبل 140 سنة أمام أعيننا .. وبنفس المهازل وبنفس ترسبات الماضي .. وبنفس همجية (هلاريخ) (اتحادي امة) .. نحن الان نسير نحو حتفنا بالتأكيد .. و القرينة على ذلك .. أننا مكثنا في الاستعمار نيف وخسمون عاما ..  اي ما يعادل قرابة السبعة عشر جيلا .. هذا بمقدار كل عقد من السنون يقابله ثلاثة أجيال .. وقياسا على احداث الماضي .. و على ما يسمى الآن من عولمة وتقنيات حديثة .. فبدلا الخمسون عاما .. قد نحتاج عشرة أعوام .. ولكن بأرثنا العتيق وسياسة (هلاريخ) وماضينا المشحون والمدفون بالمشاعر السلبية و الحقد و الضغينة و الحسد و العنصرية البغيضة (اليهودية) .. فسنحتاج نيف و اربعون عاما .. لنخرج من آثار الحرب الدائرة الآن .. لعنة على مشعلها وعلى طرفيها اللذين اغرقا انسان السودان وجيشه مستنقع وقاع ودرك صعب الخروج منه ..

   وابشر الجيل الحالي و وأحد عشر جيل بعدهم .. انهم لن يخرجوا مقدار انش واحد من هذا القاع والدرك الاسفل .. والذي نحن فيه بما فعلته ايدينا .. اي نعم فعلته أيدينا .. وكأنما بدأنا للتو .. التكفير عن ذنب اربعيني .. ولن ارمي اللوم على احد .. فالله سبحانه وتعالي ذكرنا في القرآن الكريم .. بقوله الكريم .. (وهديناه النجدين) .. وضح لنا طريقي الخير و الشر .. وقد يأتي قائل (طويلي اللسان) .. أن امريكا تغذي خزانتها واموال الحكومة من تجارة الاسلحة .. و القمار .. و المخدرات و الزنا .. وكذلك معظم دول أوربا .. وأقول لهم لقد عرفوا وفهموا من الاسلام .. أن سبيل العدل ورفع الظلم وعدم استطالة المسئولية لاحدهم بالحكم الابدي (موسوعة جينيس) .. هو من يجعل الارض سخاء رخاء .. نفذوا بحق قول الله عز وجل ( وهديناه النجدين) .. فسلمت بلادهم .. وهذا ما جعل أفئدة (طويلي اللسان) تهوى إليهم .. وفي (تلاقح) طويل .. هذا ما جعل الاتحاد الاوربي يدعم الجنجويد الرباطة لمنع الهجرات الغير الشرعية و التي يقوم بها (طويلي اللسان) لدول الغرب .. و التي جعلت من السودان موطنا للجنجويد الرباطة من جميع انحاء افريقيا .. و الجنجويد الرباطة ساعدهم الكيزان وهكذا ..  (تلاقح) عجيب رهيب اودى بنا المهالك و المغاصب .. وعندما يخاطب (طويلي اللسان) ابناء وطنهم يسارعون الى الهدم وأذكاء الفتنة .. وهم أساسا سببا من أسباب فتنة أرضي ووطني السودان (حفظه الله) ..

    والغافلون وضيقي الفكر وطويلي اللسان واصحاب النظرة القصير و الجهلة وناس فئة (هلاريخ)  واغلبنا على ما اعتقد .. يظنون أن آية النجدين .. الخير و الشر (تفسير ابن كثير) .. يحسبون او بعضهم قاطع الشك باليقين .. ان آية النجدين للتطبيق في الصلاة وفي اركان الاسلام فقط .. وعندما تتحدث بها اغلبهم سيعتقد أنك كوز او متأسلم لعنة الله عليهم بسبب ما فعلوه بوطننا السودان ومازلنا نعاني منه .. وفات عليهم أن سيدة العالم بكامل قواها العقلية .. بخمورها واسلحتها وكازينوهات قمارها وزناها المشرع في الشوارع .. تطبق مبدأ آية النجدين في حكمها .. هداهم الله عقول فرقت بين الخير و الشر .. فعرفت ان من الخير تطبيق الحكم الرشيد العادل المنصف .. طبقت الخير و العدل في ادارة الاموال .. فاستقرت بلادها وفاض خيرها .. حتى جعلنا نحن المسلمين اصحاب الفضل عليهم في العلم و المعرفة .. نتهافت في الوصول اليهم واخذ جنسيتهم ..
هذا هو الامر بكل بساطة .. طبقت بلاد الفرنجة مبدأ آية النجدين على أقتصادها .. فنجحت اينما نجاح .. لم يتركوا مسئول كما نحن ليتعفن في منصبه .. لم يدخل حاكم منهم مسوعة جينيس كما هم حكامنا .. كل اجهزة الحكم .. ومسئوليها .. يتغيرون كل اربعة اعوام .. كل هذا .. كل هذا الرخاء و الاموال عندهم .. لأنهم طبقوا مبدأ آية النجدين .. الخير و الشر .. وأعطانا الله تعالى العقل لنفرق بينهما .. ولسوء الحظ .. ولكثرة جهلتنا واغلبية (هلاريخ) اخترنا طريق الشر ..
    ان الاسلام في اللغة العربية (حال) .. و التصريف الفعلي لكلمة (اسلام) في اللغة العربية (أسلمَ يُسلم ، إسلامًا ، فهو مُسلِم ، وهي مسلمة ، والمفعول مُسلَم ) ، و الحال منه ( إسلام ، أستسلام)  ، وبعد أن فهمنا وضع كلمة (اسلام) في اللغة العربية ، نأتي للتطبيق .. نأتي للعلم و المعرفة .. وقبل ان نسترسل .. نعطف على مبدأ آخر .. سؤال .. هل مهمة الحاكم إدخالي الجنة ام توفير ما يعينني على الدخول الى الجنة .. كثير منا لا يفهمون معني الحكومة .. الحكومة .. هي في الاصل موظف تم تعيينه بواسطة الشعب و المواطنين لتسهيل الخدمات لهم ولحفظ الامن لهم ولتوفير معينات الحياة .. ولادارة البلاد بطريقة عادلة ومنصفة دون التعدي على حقوق المواطن .. ومهمته ايضا ضبط المواطن في حالة التعدي على حقوق الآخرين .. (هذه هي مهام الموظف) و الذي عينه الشعب .. ولكن ليس من مهامه ادخالك الجنة او النار .. الطاقات السلبية و الايجابية الناتجة من ظلم و عدل الحاكم هي التي تؤدي دخولك (انت) الطاقات التي تذهب بك جنة او نار .. الطاقات السلبية و الايجابية التي تفرزها تعاملاتك اليومية مع من حولك .. هي من تؤدي بك الى الجنة او النار .. وقبل هذا كله .. فـ (رحمة الله سبحانه وتعالي) هي من تدخلك الجنة .. ونأتي لنهاية عطفتنا .. بمعنى ان الحكومة هي موظف يؤدي مهامه لتسهيل حياتك اليومية بعدل وانصاف .. و هذا العدل و الانصاف أمر به الله سبحانه وتعالي .. والله سبحانه وتعالى دينه الاسلام .. وطالما عدل الموظف (الحكومة) وانصف .. فسيكون خيري الدنيا و الآخرة بين يديك .. حتى ولو كان الحاكم شارب خمر .. فهذه عند الله هدايته .. ولكن تجويد وظيفته بعدل وانصاف .. هذا هو دوره على أرض الوطن (وهذه هي قوة امريكا واموالها زنا وقمار) لانها تطبق العدل والانصاف في الموظف (الحكومة)  .. فقط لا غير ..

    بمعني أن الاسلام يجب ان يطبق في جميع معاملاتنا الدينية و الدنيوية .. بمعني ان النجدين .. الخير و الشر .. وهبنا الله العقل لنفكر بطريقة الاسلام في التفريق بين النجدين .. وعليه تطبيق مبدأ العدل و الانصاف من جهة الموظف (الحكومة)  .. وحالك يجب ان يطبق عليه العدل و الانصاف .. مبدأ آية النجدين .. مبدأ صفة كلمة الاسلام في اللغة العربية (الحال) ..

    وبعد أن فكرنا وأهتدينا الى طريق الخير .. أحد النجدين .. نبدأ بتعقيل أمورنا بعد ان نتوكل على الله كما في حديث الرسول صل الله عليه وسلم  ومن بعده أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه .. و الحديث المتواتر عن أنس إبن مالك رضي الله عنه (  قال رجل للنبي صل الله عليه وسلم : أرسل ناقتي وأتوكل ، قال إعقلها وتوكل )  .. وهذا ليس انتفاء لمقدرة الله سبحانه وتعالي .. بل هو تأكيد اية (وهديناه النجدين) .. وبالبلدي تطبيق مقولة .. (على العبد التفكير وعلى الرب التدبير) ..

    والناس منقسمون في هذا الأمر الجليل إلى طرفين ووسط ، فأحد الطرفين عطَّل الأسباب محافظةً على التوكل ، والطرف الثاني عطَّل التوكل محافظةً على الأسباب ، والوسط علِم أن حقيقة التوكل لا تتم إلا بالقيام بالأسباب فتوكل على الله في نفس السبب
..

    عليه يجب ان نطبق معني كلمة الاسلام علينا .. والاسلام هو الدين  ..  والدين السماحة والمعاملة والالتزام بأمر الله سبحانه وتعالى .. الشحن والتوتر واستغلال الناس وتجار الازمات والربا والقتل والنهب والاغتصاب والتدمير .. كلها صفات واحوال هي ضد صفة الاسلام .. علينا ان نطبق مبدأ (وهديناه النجدين) .. في سلوكنا وفي اعمالنا وفي نوايانا .. وان لم نفعل .. فأذنوا بحرب من الله ورسوله .. لقد أكلنا الربا (كسر الجنيه السوداني – كاش مقابل شيك)  وحللنا الحرام (تجارة العملة) .. وقد جاتنا حرب الله ورسوله .. وكما ذكرت سابقا .. الجيل الحالي و11 جيل بعدها .. سيعيشون في ظلام دامس من الغمة والهم والقتل والتشريد .. نحتاج عادلا .. نحتاج منصفا .. يطبق آية النجدين ..  نحتاج ان نوقف اشعال الحرائق .. نحتاج ترك الجهل وقصة (هلاريخ)  .. فلم يعد هناك متسع من الوقت للجيل الحالي ليرتب أموره .. فهذه اصبح خارج أرادتنا .. و الورثة من بعدنا و المتعاقبة من الأجيال هم من عليهم العبء .. لذا  نحتاج تطبيق (وهديناه النجدين) في معاملاتنا اليومية  .. موظفا (حكومة) ومواطنا (شعبا) .. حتى يتوفر لنا ولمن بعدنا الامان والغذاء والكساء .. وصفة الاسلام في اللغة العربية .. (الحال) 


    اللهم هل بلغت .. اللهم فأشهد .. اللهم هل بلغت .. اللهم فأشهد .. اللهم هل بلغت .. اللهم فأشهد

 

ولنا عودة

 

 

اللهم أنصر الجيش السوداني على الجنجويد الرباطة و على من شايعهم و على من مكنهم

حسبنا الله ونعم الوكيل علي الجنجويد الرباطة و القتلة و المرتزقة

 

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

القبض علي مدير النزع و التسويات(علاء الدين) واحتجازه بقسم حلة كوكو في قضايا تلاعب وفساد بـ أراضي الجريف شرق    ... 

 ( نحنا مرقنا ضد السرقوا أرضنا  ) ..

--------------------------------------

التحية للمناضلين بدر الحاج ... السر الجزولي .. الراحل عبد الوهاب خوجلي

المناضلين عن الحق و العرض والأهل  ...

--------------------------

اللهم أرحم شهداء الجريف شرق ... شهداء الأرض و العرض ... شهداء الدم و الرحم   ...

في رحاب الله الشهيد أخوي (أحمد عبيد) والشهيدة أمي (منى النخلي) و الشهيد أخوي محمد عبد المجيد ابدقن و الشهيد اخوي حسين عبد القادر والشهيد اخوي محمد اسماعيل ود عكر الشهيد اخوي خالد كمال ابو ريدة و الشهيد اخوي فاروق ماهر بلال و الشهيد اخوي محمد احمد ناصر ابدقن ... اللهم أجعلهم في ركاب الشهداء و الصديقين و الصالحين ...  رحمهم الله رحمة واسعة وأسكنهم فسيح جناته وسقاهم من كوثر المصطفي صل الله عليه وسلم شربة لا يظموا بعدها أبدا   ...

-------------------------

وأعود اذكر بقول جدي الراحل (مصطفي علي عوض الكريم باعو) الشهير بـ ( الغول ) عليه رحمة الله ... ( مهما قالوا مهما كتبوا .. فالجريف شرق من رحم واحد  ) ...

 

محمد باعـــــــــــــــــــــو

27/07/2023