الأربعاء، 15 مارس 2017

كيف تدخل الغابة (67) الجريف و العصابة (1) عثمان شبونة يكتب




بسم الله و الحمد لله

كيف تدخل الغابة (67)
الوطن الذي لا وجيع له
الارض المحتلة ... ضد الجريف (31)
الجريف و العصابة (1-2)
عثمان شبونة يكتب

هاهي الأرض تغطت بالتعب ...
والبحار أتخذت شكل الفراغ ...
وأنا مقياس رسم للتواصل و الرحيل ...
أنا الآن الترقب ...
وإنتظار المستحيل ...
أنجبتني مريم الأخرى قطارا وحقيبة ...
ضيعتني مريم الأخرى قوافي ...
ثم أهدتني المنافي ...
هكذا خبروني ثم قالوا لي ترجل ...
ثم أنت يا كل المحاور ...
و الدوائر .. ويا حكايات الصبا ...
------------------------------------------
الجريف والعصابة (1 ــ 2)
الأخ الصحفي عثمان شبونة

* صارت الأزمة فيها علامة بارزة ارتبطت بحكومة يميزها الإجرام تمييزاً أوضح من ضوء الشمس.. وأزمة الجريف شرق المتعلقة بمحاولات التغول على أراضيها خير شاهد على أنها حكومة تنافس ذاتها في الكبائر..! والحال من زاوية أخرى يلامس قول الناظم:
حتى متى لا نرى عدلاً نُسَرُّ به
ولا نرى لولاة الحق أعوانا
مستمسكين بحقٍّ قائمين به
إذا تلوَّن أهل الجور ألوانا
يا للرّجال لداء لا دواء له
وقائد ذي عمى يقتاد عميانا
* يمكن تلخيص مشكلة الأراضي في الجريف شرق بأنها قضية سلطة تمارس القوة والقهر لتنتزع ما ليس لها.. لقد ظلت المشكلة تتطور من عام لآخر خلال عقد الزمان وزيادة؛ رغم أنها واضحة جداً لأية جهة رسمية تريد حلها.. لكن.. لأن سر القضية يكمن في طمع النظام الحاكم واستسهاله للحقوق وضعفه أمام المال؛ يضيع الحل وتكثر التعقيدات.. وربما اختارت الحكومة سياسة التسويف والتماطل ليزهد الناس في حقوقهم أو يضعفوا بسبب طول زمن (الجرجرة) كسياسة تتبعها (مافيا السلطان الجائر)..!
* من يعرف أغوار المحنة التي يعيشها أهل الجريف شرق سيسعى لاستخدام كافة الأدوات المتاحة التي تسند حق الأهالي القانوني وقد أضناهم البحث عن العدل؛ ناهيكم عن الحق التاريخي الذي لا يهم عصابات الأراضي في شيء..! فتغيير معالم المنطقة على حساب أهل الدار (إرضاء للطفيليين) من حزب اللصوص؛ جانب مهم ينبغي إدراكه وسنفصِّل فيه لاحقاً... وسد منافذ الرزق بالاستيلاء على مكتسبات المواطنين من (السواقي ــ الكمائن) يؤكد ما كتبناه مراراً عن ذاكرة (الاستعمار الاستيطاني) التي يشتغل بها نظام البشير في السودان بتعمّد مؤسف..! مما يدعونا للتساؤل: هل هذا النظام يرغب في السلام (من أي نوع)؟!!
* قبل التعمق في تفاصيل القضية الخافية على الكثيرين، أود الإشارة إلى أنني لولا الجلوس طويلاً مع (أصحاب الوجعة) لما أمسكت بالكثير من (خيوط اللعبة) التي تمارسها عصابة الخرطوم المتسلطة؛ باستخفاف شديد مع كرام وكريمات المنطقة..! والدعوة لكل حر في مجالات الإعلام؛ القانون؛ المنظمات؛ وغيرها للتضامن مع الجريف شرق.. فالمنطقة المذكورة ظلت تعطي دائماً ولا تأخذ من الأنظمة شيئاً سوى التجاهل و(الضرر)! مكتفية بترابط إنساني يرفعها لمصاف نموذجي في التعاون على البر.. ما أكثر الأمثلة وما أقل الإعتبار.. فقد امتدت أيادي أبناء الجريف لمناطق السودان المختلفة ضاربة أروع الأمثلة في المروءة والإثرة؛ بعيداً عن الدعائية التي تمحق كل فضيلة.. وفي هذا نماذج عديدة لا يحسِن تقديرها اللئام..! 
أعوذ بالله 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الجريدة (النسخة الممنوعة).
شكرا الأخ الصحفي عثمان شبونة
------------------------------------
بشريات سارة
( إن ينصركم الله فلا غالب لكم )
تهل علينا بشريات من المؤكد أن أثارها قد جعلت الشهيد أحمد ينام ليلة هادئه في مرقده الأبدي ...
هي بشريات وأحقاق للحق قتل في سبيلها من قتل و جرح من جرح و القابضون علي جمر القضية يجددون العهد في كل يوم وهم واثقون من أن الله ناصرهم  وأن سفينة الجودي سوف تصل بر الأمان حتى لو طال ليل الظلم ف لا بد الفجر أن ينبثق او كما ظل عبده يرددها ...
هي بشريات انتظرها المعتصمون في صبر و جلد برغم قساوة المحن و كم تلقى الاعتصام من ضربات قاضيه الواحدة منها كفيله بأن تقضي عليه و لكن يمكرون و يمكر الله والله خير الماكرين ...
هي بشريات كرهها من بنفسه شي من حتى و تعليمات للعسكر بدك ساحة الاعتصام و مصانع الطوب ولو
هي بشريات قد واجهت عواصف هوجاء سوداء ولكن تضرع المعتصمين لله عز وجل بأن يرفع الظلم ساهمت في ان ترى النور وتصبح واقعا معاش ...
هي بشريات بدأت برجوع مشفى شرق النيل إلي أصحابه في قضية شهدتها سوح القضاء ربما قد تصبح سابقه قضائية ...
و تتواصل البشريات التي نمسك عن الخوض في تفاصيلها لأن أولى خطوات التقاضي الآن هي القبض علي مدير النزع والتسويات (علاء الدين) و آخرون من بينهم من تربطنا بهم صلة الرحم ...

القبض علي علاء الدين واحتجازه بقسم حلة كوكو في قضايا تلاعب وفساد ب أراضي الجريف شرق ...
(نحنا مرقنا ضد السرقوا أرضنا) .

التحية للمناضلين بدر الحاج ... السر الجزولي
المناضلين عن الحق و العرض والأهل ...
--------------------------
اللهم أرحم شهيدي الجريف شرق ... شهيدي الأرض و العرض ... شهيدي الدم و الرحم ...
في رحاب الله الشهيد أخي (محمد عبيد) والشهيدة أمي (منى النخلي) ... اللهم أجعلهم في ركاب الشهداء و الصديقين و الصالحين ...  رحمهما الله رحمة واسعة وأسكنهم فسيح جناته وسقاهما من كوثر المصطفي صل الله عليه وسلم شربة لا يظمآن بعدها أبدا ...
-------------------------
وأعود اذكر بقول جدي الراحل (مصطفي علي عوض الكريم) الشهير بـ (الغول) عليه رحمة الله ... (مهما قالوا مهما كتبوا .. فالجريف من رحم واحد) ...

محمد باعـــــــــــــــــــــو
15/03/2017


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق