الخميس، 3 أغسطس 2023

بسم الله و الحمد لله كيف تدخل الغابة (99) الوطن الذي لا وجيع له الجيش بين كماشة القاتل و القاتل (7) الكيزان و الجنجويد الرباطة الكيزان المتأسلمين حاضنة الجنجويد الحقيقة المنكرة بواسطة الكيزان(1) الفئة الباغية التي أتت بالجنجويد (الحصـــــــــة وطــــــــــــن)

 

بسم الله و الحمد لله
كيف تدخل الغابة
(99)
الوطن الذي لا وجيع له

الجيش بين كماشة القاتل و القاتل (7)
الكيزان و الجنجويد الرباطة

الكيزان المتأسلمين حاضنة الجنجويد
الحقيقة المنكرة بواسطة الكيزان(1)
الفئة الباغية التي أتت بالجنجويد
(الحصـــــــــة وطــــــــــــن)




 

تذكير : هم اسمهم (جنجويد رباطة مرتزقة قتلة سحلة مغتصبة) .. الاسم التاني جابهوه الكيزان .. لعنة الله عليهم اجمعين

وهذا رأيي السائد و المقتنع به تمام .. و الحمد لله على مصابنا الجلل ..
(الحرابة) هي قطع الطريق و الخروج على الناس بالسلاح لاخذ اموالهم او ما يسمون بـ قطاعي الطرق ..
من هم هؤلاء (قطاعي الطرق) حاليا ؟ .. هم (الجنجويد الرباطة) القتلة الذين أتى بهم (الكيزان) القتلة .. والذين أسسهم الجنجويدي (أصيل احمد) في تشاد في السبعينات .. وفي بداية عقد الثمانينات استباحوا انجمينا فاصدرت في حقهم احكام الاعدام .. فتشتتوا في دول غرب افريقيا .. ومن ثم عادوا في العام 1997 ليحتضنهم الكيزان و المتأسلمين ..

قال تعالي : ( إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ۝ إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيم)  [المائدة:33، 34]
.


عقوبتها : تقطع ايديهم وارجلهم .. يقتلوا .. يصلبوا .. دونما أي شفاعة .. ألا لعنة الله على الجنجويد الرباطة وعلى من أتى بهم الى يوم الدين ..

وللتذكير باحداث جسام .. نعاني بهذا الآوان ويلاتها .. وحتى لا يأتي من يقول الحصة وطن .. و الجيش اهم .. لقد اضعتم الوطن واسفلتم بالجيش الى قاع الضياع و الضعف و الهوان .. و المرء يقشعر بدنه عندما يعلم أن آخر تجنيد للقوات المسلحة السودانية كان في العام 2010 .. حسبنا الله ونعم الوكيل عليكم يا كيزان ويا جنجويد الى يوم الدين .. عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته ..

---------------------------------------


من أين أتى هؤلاء ... شعث غبر !
أمرائهم .. متأسلمون صبحا ..
وتراتيل الذبح قربانهم شعبا تقام ليل ..
ينبئني بأنه حر لا يعصي .. شيطانهم !
وعباءته حماية للوطن .. والإمامة إمراة !
وتحت ملابسه يندس السم و الفويسقات ..
لعنة بزمن قادم .. اكدره صاحب العباءة !
يقول أنه المؤمن الصديق الشهيد ..
أي وصف لعين سيكون للآخر ..
حام بوصف اليهود .. مثلا !
و البعض صدقهم .. وجهل شمس تحرق الجلود!
ويا للكارثة فمن تحت عباءته .. الفويسقة !
من تحت عباءته عذاب يلوح ذنبا اربعيني ..
وفوق عباءته .. وهم لحام ووهم لباقيا يافث ..
من تحت عباءته .. بدأت تلوح جبال الطاعون
بزمن قادم .. سيطول حيث يطول !
ولعنة المتأسلم لا تزال لنا يد المنون ..



اصل ونشأة الجنجويد الرباطة القتلة المرتزقة وقطاعي الطرق :

 

1-  الجنجويد الرباطة هم مجموعة عصابات نهب مسلح أنتشرت وماتزال تنتشر فى دولة تشاد فى مناطق ام حجر و ام التيمان و السنيط و اتيا و البطحة .. وكذلك دول النيجر ومالي وحتى بعض الدول المطلة على المحيط الاطلسي .

2-  زعيم الجنجويد الرباطة فى تشاد كان  اسمه (أصيل احمد) كان الرجل الثانى فى حكومة تامبل الباى فى سنة 1977 .. ويقال أنه توفي فيما بعد أحداث أنجمينا على الحدود بين النيجر ومالي .

3-  فى عام 1980 غدر زعيم الجنجويد بالحكومة التشادية .. و نهب الاموال من البنوك و المتاجر ودمر مرافق العاصمة انجمينا واغتصب وقتل .. ثم هرب الجنجويد بالأموال إلى النيجر و مالى و أفريقيا الوسط .. ولم يكونوا موجودين الا في تشاد .. وبعد هذه الكارثة غادروا غربا باتجاه المحيط الاطلسي .. فحلوا في النيجر ومالي وبعض دول غرب افريقيا . .

4-  الحكومة التشادية وبعد معارك طاحنة .. ودمار شامل لأانجمينا استطاعت حسم الجنجويد .. الذين فروا غربا كما ذكرت سابقا .. واصدرت تشاد  ضدهم أحكام إعدام قاسية مما أدى إلى تراجع جرائمهم في تشاد.

5-  فى عام 1983 تجمع الجنجويد بقيادة ابن عمر .. و بدعم ليبى لاجل الانقلاب على حكومة الرئيس التشادى حسين حبرى .. ولكن تم دحرهم عقب معارك قاسية بين الجيش التشادي و الجنجويد الرباطة  .. فهربوا إلى ليبيا .. وبعض دول غرب افريقيا ..

6-  عندما اندلعت الحرب الليبية التشادية حول منطقة اوزوا شمال تشاد كان الجنجويد يقاتلون فى صفوف الجيش الليبى بقيادة خليفة حفتر ضد وطنهم تشاد  .. وكان ذلك في نهاية الثمانينات .. ولكن استطاع الرئيس التشادى حسين حبرى هزيمة الجيش الليبى .. و تم اسر خليفة حفتر وبعدها تبعثر الجنجويد داخل العمق الليبى و النيجر مرة أخرى .. ولكن هذه المرة وطأت أرضهم دارفور .

7-  فى عام 1997 حاول الجنجويد الرباطة وبعد تجمع جيشهم من دول النيجر ومالي وليبيا .. حاولوا إسقاط حكومة الرئيس إدريس ديبى .. لكنهم فشلوا بعد ان هزمهم الجيش التشادي .. و تشتتوا من جديد بين النيجر وليبيا و مالي و افريقيا الوسطى و السودان .. ولم يعودوا إلى تشاد.

8-  في ذات العام .. 1997 .. بدأ ميلاد الفتنة الجنجويدية بواسطة احتضان الكيزان لهم .. بارض دارفور .. وسادت الفوضى وادت الى ظهور الحركات المسلحة بعدها .. وبدأت كارثة السودان .. واعيد حديث سأردده بنهاية مقالي القادم  .. ستقتلنا الفئة الباغية .. طاعونا بعد اشبعتنا طعنا وغدرا وربا وسمسرة ..

 

ولنا عودة

__________________

 

اللهم أنصر الجيش السوداني على الجنجويد الرباطة و على من احضرهم وعلى من شايعهم ووعلى من مكنهم

حسبنا الله ونعم الوكيل علي الجنجويد الرباطة و القتلة و المرتزقة

 

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

القبض علي مدير النزع و التسويات(علاء الدين) واحتجازه بقسم حلة كوكو في قضايا تلاعب وفساد بـ أراضي الجريف شرق    ... 

 ( نحنا مرقنا ضد السرقوا أرضنا  ) ..

--------------------------------------

التحية للمناضلين بدر الحاج ... السر الجزولي .. الراحل عبد الوهاب خوجلي

المناضلين عن الحق و العرض والأهل  ...

--------------------------

اللهم أرحم شهداء الجريف شرق ... شهداء الأرض و العرض ... شهداء الدم و الرحم   ...

في رحاب الله الشهيد أخوي (أحمد عبيد) والشهيدة أمي (منى النخلي) و الشهيد أخوي محمد عبد المجيد ابدقن و الشهيد اخوي حسين عبد القادر والشهيد اخوي محمد اسماعيل ود عكر الشهيد اخوي خالد كمال ابو ريدة و الشهيد اخوي فاروق ماهر بلال و الشهيد اخوي محمد احمد ناصر ابدقن ... اللهم أجعلهم في ركاب الشهداء و الصديقين و الصالحين ...  رحمهم الله رحمة واسعة وأسكنهم فسيح جناته وسقاهم من كوثر المصطفي صل الله عليه وسلم شربة لا يظموا بعدها أبدا   ...

-------------------------

وأعود اذكر بقول جدي الراحل (مصطفي علي عوض الكريم باعو) الشهير بـ ( الغول ) عليه رحمة الله ... ( مهما قالوا مهما كتبوا .. فالجريف شرق من رحم واحد  ) ...

 

محمد باعـــــــــــــــــــــو

03/08/2023

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق