الخميس، 27 أكتوبر 2016

كيف تدخل الغابة (59) .. افتراءات النظام على الاعتصام (25)



بسم الله و الحمد لله

كيف تدخل الغابة (59)
الوطن الذي لا وجيع له
الارض المحتلة ... ضد الجريف (25)
لله والتاريخ .. أرض الإعتصام .. يوم النصر 23 أكتوبر
(افتراءات النظام وخشاشة الأرض.. و الحدث الحقيقي)
(بطولات الأعتصام و الجرافة ..خزي القوات النظامية وخشاشة الأرض)

هاهي الأرض تغطت بالتعب ...
والبحار أتخذت شكل الفراغ ...
وأنا مقياس رسم للتواصل و الرحيل ...
أنا الآن الترقب ...
وإنتظار المستحيل ...
أنجبتني مريم الأخرى قطارا وحقيبة ...
ضيعتني مريم الأخرى قوافي ...
ثم أهدتني المنافي ...
هكذا خبروني ثم قالوا لي ترجل ...
ثم أنت يا كل المحاور ...
و الدوائر .. ويا حكايات الصبا ...
------------------------------------------



هذه الأحداث الحقيقية لما جرى أيام (23- 24) أكتوبر 2016 .. وما زالت الأحداث مستمرة
..
بناءا علي بلاغ للشرطة من شخصين من أهلنا ( معروفين لدينا بالاسم ) من أذيال النظام الظالم .. ( قاما بتعكير
الجو) .. حيث أفادة الشرطة وخشاشة الأرض بان هنالك امتحانات وتحتاج للحراسة والحماية من قبل الشرطة ... حيث أن ما يسمون أنفسهم بالمعتصمين سيهاجمون المدارس ويخرجون الطلاب من الامتحانات ...
وعليه حضر ضابط شرطة برتبة النقيب ومعه عدد (2)
عربة دفار .. بكل واحد حوالي الـ (15 ) فرد شرطة .. أتوا لمدرسة (ود الشفيع) و(سلمي النعمة) و(المدرسة الثالثة) ..
 ذهب إليه الأخ المناضل (عبد المجيد ابدقن) وسأله ماذا تريد ومعك هذه القوه ... ؟؟  أجاب بأنه جاء لتأمين الطلاب أثناء الامتحانات من المعتصمين ... رد عليه المناضل (عبد المجيد) بأن المدارس مدارسنا والطلاب أبنائنا والمعلمين منا وكل شئ تمام .. والامتحانات شغالة ولا داعي لوجودهم هنا .. خاصة وأن هذه المنطقة لديها حساسية مفرطة من العسكر و الشرطة ...
طلب (النقيب شرطة) أن يقابل مدراء المدارس ... بالفعل قابلهم جميعا وأكدوا له هدوء الأحوال ولا يحتاجون لحراسة ... شكر (عبد المجيد) وانصرف
...
وعند المرور بالساحة شاهد المناضل (عبد المجيد) عدد (3) عربات دفار
.. يقودها (عقيد شرطه) تدخل ساحة الاعتصام فسال العقيد عن سبب مجيئه .. وان دخوله للساحة يعرضه وقوته للخطر .. وأننا غير مسئولين عن سلامتكم ... أنزل ( العقيد شرطة ) القوة وبدأ في إزالة اللافتة الخاصة بالاعتصام ولم يستمع لحديث المناضل (عبد المجيد) .. ورفع الكراسي .. وعندما أرادوا الخروج وجدوا أن كل الطرق أمامهم أغلقت تماما ... فأخذت السيارات تلف في الساحة دون جدوى... ذهبوا للشارع الذي يمر بالحضارة وجدوه مغلق ... غيروا وجهتهم للشارع الذي يمر أمام منزل ود الشفيع ووجدوه أيضا مغلق ...عادوا للشارع أمام منزل عثمان حسين جنوب ساحة الاعتصام أيضا كان مغلق ... ذهبوا لشارع حسن الجد لم يجدوا طريق للخروج .. بل حصبهم المواطنون بالحجارة  ... فعادوا أدراجهم للساحة التي لا يوجد بها أي شخص  .. وطلب (العقيد شرطة ) قائد القوة من المناضل (عبد المجيد) تامين طريق لخروجهم ... أفاده المناضل (عبد المجيد) بأنه لا يستطيع و إذا ذهب إليهم سيضربونه ... فأطلقوا مجموعه من مسيل الدموع وانطلقوا بسرعة قصوى بشارع الصهريج فتصدى لهم الأبطال وجرحوا أكثر من 30 عسكري ....
بعدها حضر أكثر من عدد ( 10 ) عربات دفار بها قوة كبيرة جدا .. فتصدى لها الأبطال الأشاوس .. وأجبروهم علي الفرار .. وأصبحت الجريف فارغة من أي قوات
.. فواصل الأبطال سيرهم إلي الكبري .. وبطريق النص حضرت عربات دفارات .. ودخلت جريف قمر .. وتصدى لها المعتصمين والنساء اللائي فتحن بيوتهن لهم .. وتسلقوا الجدران لرؤوس البيوت .. وحصبوا القوة من اعلي ففرت القوة .. ونزل الأبطال حيث قدمت لهم نساء جريف قمر العصائر والماء البارد .. دليل على أصالة حواء الجريف
 ..
وعند وصول أبطال الاعتصام هب النسيم .. وجدوا أن الأخوة بهب النسيم تصدوا لعدد كبير من القوات .. فانضموا إليهم وساندوهم حيث هربت القوات الجبانة وأصبح الكبري خالي إلا للأبطال وتم إغلاقه وتعطيل الحركة فيه ....
. -------------------

ويأتي الظلمة و الطغاة البغاة خشاشة الأرض ويدعون أن الاعتصام وأهله أخطوا عليهم ...

( مالكم كيف تحكمون)

ولنا عودة

اللهم أرحم شهيدي الجريف شرق ... شهيدي الأرض و العرض ... شهيدي الدم و الرحم ...
في رحاب الله الشهيد أخي (محمد عبيد) والشهيدة أمي (منى النخلي) ... اللهم أجعلهم في ركاب الشهداء و الصديقين و الصالحين ...  رحمهما الله رحمة واسعة وأسكنهم فسيح جناته وسقاهما من كوثر المصطفي صل الله عليه وسلم شربة لا يظمآن بعدها أبدا ...

وأعود اذكر بقول جدي الراحل (مصطفي علي عوض الكريم) الشهير بـ (الغول) عليه رحمة الله ... (مهما قالوا مهما كتبوا .. فالجريف من رحم واحد) ...

محمد باعـــــــــــــــــــــو
26/10/2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق