الأحد، 25 يونيو 2023

بسم الله و الحمد لله كيف تدخل الغابة (96) الوطن الذي لا وجيع له الجيش بين كماشة القاتل و القاتل (4) الكيزان و الجنجويد الرباطة الحاضنة الجديدة للجنجويد (الكوزنة) حرب الله ورسوله صل الله عليه وسلم حرب الربا (الحصـــــــــة وطــــــــــــن)

 

بسم الله و الحمد لله
كيف تدخل الغابة
(96)
الوطن الذي لا وجيع له

الجيش بين كماشة القاتل و القاتل (4)
الكيزان و الجنجويد الرباطة

الحاضنة الجديدة للجنجويد (الكوزنة)
حرب الله ورسوله صل الله عليه وسلم
حرب الربا
(الحصـــــــــة وطــــــــــــن)





تذكير : هم اسمهم (جنجويد رباطة مرتزقة قتلة سحلة مغتصبة) .. الاسم التاني جابهوه الكيزان .. لعنة الله عليهم اجمعين

وهذا رأيي السائد و المقتنع به تمام .. و الحمد لله على مصابنا الجلل ..
(الحرابة) هي قطع الطريق و الخروج على الناس بالسلاح لاخذ اموالهم او ما يسمون بـ قطاعي الطرق ..
من هم هؤلاء (قطاعي الطرق) حاليا ؟ .. هم (الجنجويد الرباطة) القتلة الذين أتى بهم (الكيزان) القتلة ..

قال تعالي : ( إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ۝ إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيم)  [المائدة:33، 34].


عقوبتها : تقطع ايديهم وارجلهم .. يقتلوا .. يصلبوا .. دونما أي شفاعة .. ألا لعنة الله على الجنجويد الرباطة وعلى من أتى بهم الى يوم الدين ..

وللتذكير باحداث جسام .. نعاني بهذا الآوان ويلاتها .. وحتى لا يأتي من يقول الحصة وطن .. و الجيش اهم .. لقد اضعتم الوطن واسفلتم بالجيش الى قاع الضياع و الضعف و الهوان .. و المرء يقشعر بدنه عندما يعلم أن آخر تجنيد للقوات المسلحة السودانية كان في العام 2010 .. حسبنا الله ونعم الوكيل عليكم يا كيزان ويا جنجويد الى يوم الدين .. عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته ..

---------------------------------------


يقول الله عز وجل في محكم آياته .. وبعد اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم :
بسم الله الرحمن الرحيم

‏{‏يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ‏(‏278‏)‏ فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ ‏(‏279‏)‏‏}‏   سورة البقرة

 

كنقطة أولى نضعها في عقولنا وقلوبنا ومن المسلمات به دونما أي جدال .. أن القرآن صالح لكل زمان ومكان .. وكنقطة ثانية تذكيرية .. أن كثيرون منا يعتقدون أن هذه الآية كانت لزمان الرسول صل الله عليه وسلم وللجاهلية  من قبله .. وهذا محل نقض .. إذنا سلمنا بالنقطة الأولى ..
إذن فعليه .. وعلى ما ذكرته في النقطتان اعلاه التسليم و النقض .. وتطبيق هذه الآيات على زماننا .. فإننا موعودون دائما بحرب من الله ورسوله .. وشرط الحدوث الذي يضعه الناس في رؤوسهم مقترن دائما بحضور الآية (الله ورسوله) .. وهذا ليس شرطا لحدوث الحرب .. فالحرب هنا واقعة لا محال .. وليس ضروريا ان يكون قادة الحرب هم مسلمين او مؤمنين او متقين .. لا فأي جيش يرسله الله لتقوم تلك الحرب .. وذلك باعتبار النقطتين (الابتلاء و الامتحان) .. وكما هو معلوم فالفرق بينهما شعرة ..
فإذن حدوث الحرب لا يتطلب حضور الرسول صل الله عليه وسلم .. وهذا في حال الوالي الظالم .. او حكم الظلمة .. حيث يسخر الله من يشاء من خلقه كجنود او وقود لتلكم الحرب .. وفي الجزء الآول وفي حال الوالي العادل .. فهو سيكون مطبقا لشرع الله .. وعليه فسيقوم بالحرب باسم الدين وبأسم الله و رسوله صل الله عليه وسلم .. والله اعلم

هذه المقدمة الطويلة ولها ما يطيلها مرة أخرى من بعد  .. ذاكرين معها الآيات وتفسير أبن كثير .. وذلك لنلقي الضوء كيف أقترفت أيدينا الربا .. ومما جعلنا عرضة لحرب الله ورسوله صل الله عليه وسلم

تفسير إبن كثير للآيتين (278 و 279) من سورة البقرة :


* يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ
(278) سورة البقرة

يقول تعالى آمرا عباده المؤمنين بتقواه ، ناهيا لهم عما يقربهم إلى سخطه ويبعدهم عن رضاه ، فقال : ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ) أي : خافوه وراقبوه فيما تفعلون ( وذروا ما بقي من الربا ) أي : اتركوا ما لكم على الناس من الزيادة على رؤوس الأموال ، بعد هذا الإنذار ( إن كنتم مؤمنين ) أي : بما شرع الله لكم من تحليل البيع ، وتحريم الربا وغير ذلك .

وقد ذكر زيد بن أسلم ، وابن جريج ، ومقاتل بن حيان ، والسدي : أن هذا السياق نزل في بني عمرو بن عمير من ثقيف ، وبني المغيرة من بني مخزوم ، كان بينهم ربا في الجاهلية ، فلما جاء الإسلام ودخلوا فيه ، طلبت ثقيف أن تأخذه منهم ، فتشاوروا وقالت بنو المغيرة : لا نؤدي الربا في الإسلام . فكتب في ذلك عتاب بن أسيد نائب مكة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فنزلت هذه الآية فكتب بها رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه : ( ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله ) فقالوا : نتوب إلى الله ، ونذر ما بقي من الربا ، فتركوه كلهم .

وهذا تهديد شديد ووعيد أكيد ، لمن استمر على تعاطي الربا بعد الإنذار ، قال ابن جريج : قال ابن عباس : ( فأذنوا بحرب ) أي : استيقنوا بحرب من الله ورسوله .

* فَإِن لَّمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ۖ وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ  (279)  سورة البقرة

وتقدم من رواية ربيعة بن كلثوم ، عن أبيه ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : يقال يوم القيامة لآكل الربا : خذ سلاحك للحرب .ثم قرأ : ( فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله )

وقال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : ( فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله ) فمن كان مقيما على الربا لا ينزع عنه فحق على إمام المسلمين أن يستتيبه ، فإن نزع وإلا ضرب عنقه .

وقال ابن أبي حاتم : حدثنا علي بن الحسين ، حدثنا محمد بن بشار ، حدثنا عبد الأعلى ، حدثنا هشام بن حسان ، عن الحسن وابن سيرين ، أنهما قالا : والله إن هؤلاء الصيارفة لأكلة الربا ، وإنهم قد أذنوا بحرب من الله ورسوله ، ولو كان على الناس إمام عادل لاستتابهم ، فإن تابوا وإلا وضع فيهم السلاح . وقال قتادة : أوعدهم الله بالقتل كما تسمعون ، وجعلهم بهرجا أينما أتوا ، فإياكم وما خالط هذه البيوع من الربا ; فإن الله قد أوسع الحلال وأطابه ، فلا تلجئنكم إلى معصيته فاقة . رواه ابن أبي حاتم .

وقال الربيع بن أنس : أوعد الله آكل الربا بالقتل . رواه ابن جرير .

وقال السهيلي : ولهذا قالت عائشة لأم محبة ، مولاة زيد بن أرقم ، في مسألة العينة : أخبريه أن جهاده مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قد بطل ، إلا أن يتوب ، فخصت الجهاد ; لأنه ضد قوله : ( فأذنوا بحرب من الله ورسوله ) قال : وهذا المعنى ذكره كثير . قال : ولكن هذا إسناده إلى عائشة ضعيف .

ثم قال تعالى : ( وإن تبتم فلكم رءوس أموالكم لا تظلمون ) أي : بأخذ الزيادة ( ولا تظلمون ) أي : بوضع رؤوس الأموال أيضا ، بل لكم ما بذلتم من غير زيادة عليه ولا نقص منه .

وقال ابن أبي حاتم : حدثنا محمد بن الحسين بن إشكاب ، حدثنا عبيد الله بن موسى ، عن شيبان ، عن شبيب بن غرقدة البارقي ، عن سليمان بن الأحوص عن أبيه قال : خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع فقال : " ألا إن كل ربا كان في الجاهلية موضوع عنكم كله ، لكم رؤوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون ، وأول ربا موضوع ربا العباس بن عبد المطلب ، موضوع كله " كذا وجدته : سليمان بن الأحوص .

وقد قال ابن مردويه : حدثنا الشافعي ، حدثنا معاذ بن المثنى ، أخبرنا مسدد ، أخبرنا أبو الأحوص ، حدثنا شبيب بن غرقدة ، عن سليمان بن عمرو ، عن أبيه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ألا إن كل ربا من ربا الجاهلية موضوع ، فلكم رؤوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون " .

وكذا رواه من حديث حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد ، عن أبي حرة الرقاشي ، عن عمرو هو ابن خارجة فذكره .

عودا على بدء وبعد إطلاعنا على تفسير ابن كثير رضي الله عنه وأرضاه وجزاءه الله خير الجزاء عن الامة الاسلامية .. وتيقننا الكامل أن كلام الله عز وجل  القرآن الكريم صالح لكل زمان ومكان .. فسنأتي على ما أقترفته أيدينا .. وكيف أننا ساعدنا في ذلك .. ومازلنا نساعد ..

*مرجعية تجارة الربا (الدولار) :
هذه التجارة الغريبة و المربحة و التي لا تسهم الا في زيادة أكلنا للربا .. كان سببها الاخوان المسلمين المصريين ايام حكمي عبد الناصر و السادات .. حيث شرعنوا لأنفسهم تجارة الدولار .. كي يأتوا بالاموال التي تساعدهم .. وكان هذا في نظرهم حلال .. وهو تجارة حرام قطعا لانها تضر مسلمين آخرين اكيد .. ولكن ولله الحمد لم تتأثر مصر لأنها شددت على الاخوان المسلمين .. وكذلك سبب آخر كان لها مصادر خارجية لجلب العملات الصعبة عبر قناة السويس وتصدير الغاز .. لذا لم يكن لها تأثير كبير تجارة الاخوان المسلمين بالدولار على الاقتصاد المصري ..
وكتطبيق احله قادة السودان منذ إنقلاب 89 المشئوم .. و الذي ومازلنا نعاني ويلاته .. فقد قام قادة السودان أنفسهم (الكيزان) بممارسة هذه التجارة .. مستشهدين بإخوانهم المسلمين في مصر .. وكانوا يخدعون الناس أن الدولار كان سيبلغ الـ 20 جنيه لو لم يقلبوا حكومة الديمقراطية .. ولم يلبث في شهرين ان وصل الدولار 20 جنيه ..
ونقول للمتشدقين والذين يظنون أنهم دكاترة وبروفات .. من الكيزان السفلة و أتبعاهم .. وعودا على النظريات الاقتصادية للاسلامين و الغربيين و المستشرقين .. أن بلوغ الدولار خمسة أضعاف سعره في سنة واحدة .. اي في نهاية العام 90 بلغ سعر الدولار 5 اضعاف سعره بداية الانقلاب .. وهذا معناه انهيار الاقتصاد اي كان .. ولا شئ يوقف الانهيار إلا ايقاف تجارة الدولار الربوية .. وسبحان الله لم يوقفها الا حمدوك جزاءه الله خيرا.. ولكن لعنة الله عليهم (الكيزان) واصلوا التجارة الربوية عبر البرهان و الجنجويدي و الكيزان ومن شائعهم .. وليعلم جميع السودانيين أنهم يأكلون الربا منذ نيف وثلاثون عام
 .. وهذا مؤكد بناء على افتاء الازهر و بعض الائمة رحمهم الله ..

* افتاء الازهر في تجارة الدولار :
الأصل في البيع والشراء الحل قال تعالى: {وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا} {البقرة:275}، وذلك في العملات وفي غيرها، ولكن في بيع العملات - الصرف -  يُشترَط التقابض في المجلس لما ورد في صحيح البخاري عن عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، وَعَامِرُ بْنُ مُصْعَبٍ: أَنَّهُمَا سَمِعَا أَبَا المِنْهَالِ، يَقُولُ: سَأَلْتُ البَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ، وَزَيْدَ بْنَ أَرْقَمَ عَنِ الصَّرْفِ، فَقَالاَ: كُنَّا تَاجِرَيْنِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَسَأَلْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الصَّرْفِ، فَقَالَ: «إِنْ كَانَ يَدًا بِيَدٍ فَلاَ بَأْسَ، وَإِنْ كَانَ نَسَاءً فَلاَ يَصْلُحُ»، وفي صحيح مسلم عن عبادة بن الصامت، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الذهب بالذهب، والفضة بالفضة، والبر بالبر، والشعير بالشعير، والتمر بالتمر، والملح بالملح، مثلا بمثل، سواء بسواء، يدًا بيد، فإذا اختلفت هذه الأصناف، فبيعوا كيف شئتم، إذا كان يدا بيد»
والتجارة في العملات تنقسم على قسمين
:

 

1/ إذا كانت الدولة تسمح بهذا الأمر، وكانت التجارة في العملات بوسيلة مشروعة، وكان القانون لا يجرّمها، ولا تضر بالاقتصاد فهذا جائزٌ ولا شيء فيه.

 

2/  أما إذا كانت الدولة تمنع ذلك الأمر لمصلحة عامة، وكان القانون يجرّم ذلك، وكانت هذه التجارة تضر بالاقتصاد، فهنا لا يجوز التجارة في العملة؛

لأن للحاكم تقييد المباح

لاحظوا معي أنها اضرت بالاقتصاد السوداني للاسف .. والمؤسف أكثر أن ولي الأمر نفسه مارسها وبطريقة علنية وبشعة جدا اضرت وقتلت الاقتصاد السوداني .. لأنها خرجت من تجارة القبض بالقبض في المجلس .. الى تجارة التكنيز والاحتكار وزيادة السعر .. هنا كان الربا محكما .. وقد أكلناه جميعا .. و العياذ بالله ..
ثم تواتر دخول الربا في كل شئ .. شركات الاتصال .. الباعة الجائلين الذين يبيعون (الفكة) .. حتى وصلنا لدرجة الربا العلني الواضح في العملة السودانية .. وذلك ببيع الكسر وبيع العملة السودانية نفسها مقابل السودانية .. في تعامل ربوي صافي فريد من نوعه ... ألا لعنة الله عليكم يا كيزان .. وكأنما أحس أنه تجري في عروقي آيات بني أسرائيل .. الآيات من سورة المائدة ..
 بسم الله الرحمن الرحيم
قَالُوا يَا مُوسَىٰ إِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا أَبَدًا مَّا دَامُوا فِيهَا ۖ فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ (24قَالَ رَبِّ إِنِّي لَا أَمْلِكُ إِلَّا نَفْسِي وَأَخِي ۖ فَافْرُقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ (25قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ ۛ أَرْبَعِينَ سَنَةً ۛ يَتِيهُونَ فِي الْأَرْضِ ۚ فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ (26) 
سنتيه في الارض .. ارض السودان البكر الجميل .. اربعون عاما بما اقترفت ايدينا بأكل الربا و السحت .. او قد يزيدون .. شعب اضله الكيزان لعنة الله عليهم .. اضلوه بالحديد و النار وبالالتحاء وابارتداء عباءات الدين .. و الغريب المستغرب .. وأنه في عز تدفق العملات الصعبة عقب تدفق اموال البترول .. استمر الكيزان ومن شايعهم في تجارة الدولار والمزايدة على سعره .. تأكيدا لأكلنا الربا .. و الجنجويدي الرباطي القاتل .. استمر بنفس وتيرتهم بالتلاعب باسعار الدولار .. واضف الي ذلك نهبه ثروات السودان من الذهب وتصديره للامارات وروسيا .. وكما قال احدهم .. (تخرج شنطة الذهب وتضرب لها التحية العسكرية .. عيانا بيانا) حسبنا الله ونعم الوكيل .. لقد وصلنا الى الدرك الاسفل .. وحتى في الدرك الاسفل نزلنا اسفل القاع .. ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
وتأكيد ولمن هم يتجاهلون او يتشعلقون بافتاءات الكيزان .. فنقول لهم ان تجارة الدولار ربا وحرام .. اللهم إني قد بلغت .. اللهم فأشهد ..

وعودا على بدء .. اؤكد انه وبسبب الربا .. شنت حرب الله ورسوله علينا .. بتطبيق قرينة صلاح القرآن لكل زمان ومكان .. فقد شنت حرب الربا علينا .. بجنود جهلة قتلة وقطاعي طرق .. فأصابنا ما أصابنا .. وما زلنا نصاب ونتجرع فاعلة الكيزان واشياعهم ونحن من نسائرهم .. حرب لا هوادة فيها .. حرب لن تنتهي .. طالما أننا نأكل السحت و الربا واشباهه من السمسرة و الاحتكار وغلاء الاسعار .. (فإن تبتم) .. للاسف لم نتب ربي .. ومازال ولاة القوم في غيهم .. ورعيتهم على غيهم يغيون .. حسبنا الله ونعم الوكيل عليكم يا كيزان ويا جنجويد الى يوم الدين

ولنا عودة

 

 

حسبنا الله ونعم الوكيل علي الجنجويد الرباطة و القتلة و المرتزقة

 

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

القبض علي مدير النزع و التسويات(علاء الدين) واحتجازه بقسم حلة كوكو في قضايا تلاعب وفساد بـ أراضي الجريف شرق    ... 

 ( نحنا مرقنا ضد السرقوا أرضنا  ) ..

--------------------------------------

التحية للمناضلين بدر الحاج ... السر الجزولي .. الراحل عبد الوهاب خوجلي

المناضلين عن الحق و العرض والأهل  ...

--------------------------

اللهم أرحم شهداء الجريف شرق ... شهداء الأرض و العرض ... شهداء الدم و الرحم   ...

في رحاب الله الشهيد أخوي (أحمد عبيد) والشهيدة أمي (منى النخلي) و الشهيد خوي محمد عبد المجيد ابدقن و الشهيد اخوي حسين عبد القادر والشهيد اخوي محمد اسماعيل ود عكر الشهيد اخوي خالد كمال ابو ريدة و الشهيد اخوي فاروق ماهر بلال  ... اللهم أجعلهم في ركاب الشهداء و الصديقين و الصالحين ...  رحمهم الله رحمة واسعة وأسكنهم فسيح جناته وسقاهم من كوثر المصطفي صل الله عليه وسلم شربة لا يظموا بعدها أبدا   ...

-------------------------

وأعود اذكر بقول جدي الراحل (مصطفي علي عوض الكريم باعو) الشهير بـ ( الغول ) عليه رحمة الله ... ( مهما قالوا مهما كتبوا .. فالجريف من رحم واحد  ) ...

 

محمد باعـــــــــــــــــــــو

25/06/2023

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق