الجمعة، 31 مايو 2013

حرب البسوس في القرن الواحد وعشرون



بسم الله والحمد لله

حرب البسوس فى القرن الواحد والعشرين


(مقال كتب عقب اغتيال الرئيس اللبناني رفيق الحريري)


لا أدرى لماذا يذكرنى مقتل الرئيس اللبنانى رفيق الحريرى وإغتياله الآثم .. بأحداث جرت فى الجاهلية ومن عجائب الصدف أن نفس الأحداث تعرض فى مسلسل فى إحدى القنوات العربية بأسم ( الزير سالم ) .. وإن لم أتشرف حتى الآن بمشاهدة هذا المسلسل ...
إن إغتيال الحريرى يذكرنى بحرب البسوس .. وفى نفسى أن الحريرى هو فصيل او ناقة البسوس والتى هى فى الأصل إمرأة .. والسؤال لو كان الحريرى هو ناقة البسوس .. فعلى من نطلق أسم البسوس .. ومن هم القبليتين أبناء العمومة المتقاتلتان .. ليس فى زمن الجاهلية .. بل فى زماننا الحاضر الآن ...
شخصياً لا أحب السياسة .. أعرف أنها قطع شريان عدوك او صديقك وبسكين صدئة ودون ان يشعر بذلك .. ولكن الأحداث الجسام وحلقات التآمر وإلخ تلك الأشياء السياسية البشعة .. يجعلنا او يجبرنا على أن نلم ولو بالمعلومات القليلة بذلك المسمى سياسة ...
وهذا الجزء أى إغتيال الحريرى .. يموج بالكثير من الجهات .. وأولها الشعب اللبنانى  .. ثم تأتى البقية .. سوريا .. إسرائيل .. الأردن .. حزب الله .. إيران .. المخابرات اللبنانية .. الجيش المسيحى فى لبنان .. المخابرات الأمريكية المركزية .. والشرطة الأمريكية الفدرالية .. المخابرات المصرية .. الإستخبارات الأردنية .. التنظيم الإسلامى فى الأردن .. التنظيم الإسلامى وقواعده فى فلسطين .. المخابرات التركية .. الإستخبارات الفرنسية .. و ( آخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم ) صدق الله العظيم ...
وعندنا فى الأحجية أربعة شخصيات .. ناقة البسوس .. البسوس نفسها .. القبيلة الأولى .. القبيلة الثانية .. وعلى إفتراضنا الأول أن الحريرى هو ناقة البسوس ...
أنا احتاج لمعجزة .. بل أحتاج ساحر ومقبولاً إن كان من سحرة الملعون فرعون والذين آمنوا بالله فيما بعد .. أحتاج ساحر لكى يضع لى الشخصيات الثلاث المتبقية فى نصابها الصحيح .. والتى ستدور بها الفتن والإعتراكات ...
ولكن المعروف أننا سنتوه ولن نعرف من إغتال الحريرى .. كل الذين يعرفون الإغتيالات يدركون أنه عمل مخابرات ويندرج تحت بند سرى للغاية .. مثلما إغتيل الفائد وهو فى أحضان الأميرة ديانا .. القليل فقط من الرؤوس البريطانية الوثيقى الصلة باليهود .. يعلمون سبب الإغتيال .. فالمخابرات البريطانية او المكتب الخامس تظن أنه الجيش .. والجيش يظن أنها الشرطة .. والشرطة تظن انه المكتب الرابع .. والآخير يظن أنه تخطيط الملكة فكتوريا .. وفكتوريا تظن أنه تدبير المكتب الخامس .. والمكتب الخامس هو المخابرات البريطانية .. فما رأيكم سادتى فى هذه الأحجية الدائرية والمتاهة المحكمة الضياع ...
وسبب الإغتيال الذى يعرفه اليهود أن الأميرة ديانا تحمل جنيناً عربياً .. فمن يريد لهذا الجنين أن يموت .. إنها سدة الحكم العليا فى العالم .. بالطبع ليست أمريكا .. ولكنها المنظمة المأسونية الأم .. ومجلسها اليهودى التكوين والتجنيس .. والمكون من ستة عشر او يزيدون .. أحدهم كما تنطق البرتكولات يحفظ تاريخ أسمه حتى سيدنا يعقوب عليه السلام .. وسنعود لاحقاً لهذا الموضوع إن شاء الله ...
فقط نحن الآن ننتظر الشعب اللبنانى ليتوه فى ناقة البسوس أربعين .. ولا أدرى إن كانت ثوانى او دقائق او أيام او شهور او حتى سنين .. فقط الآن سنخرج السهم من رقبة الناقة .. ناقة البسوس .. رحمك الله يا حريرى ...

16/2/2005  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق