الأربعاء، 30 يوليو 2014

عجائب البنات السبعة ...... فتيات الداخليات !!!

ارشيف









بسم الله و الحمد لله

عجائب البنات السبعة
فتيات الداخليات


لا أدرى هل حقيقة ما ذكر لى ام تلفيق و أفك .. ولولا إننى رأيت بأم عيناى لحسبته أفك .. زهرات ناضرات تربص بهن الشيطان ليغرقن فى أوحال الضلال والتيه والضياع .. ولا أحسبهن آبهات بما فعلن .. او هن فى فخر بفعلتهن كما أتتنى الأخبار عنهم بعد حكم محكمة النظام العام عليهن ...
هؤلاء الفتيات كن بداخلية إحدى الجامعات الكبيرة .. ولجرى المال بأيدهن فضلن الرحيل إلى منتجع آخر .. كما تفتكره عقولهن .. ولكننى أردد كل ذلك لتربية الأبوين فى النهاية .. وكما علمت فإثنان منهن من فتيات الولايات .. والخمسة الأخريات من بنات المغتربين .. وإذا ولجنا لسلسلة من المسئول .. فستصل قاطرتنا إلى آخر محطة لها .. وهى أول محطة بدون شك .. تربية الأبوين ...
وعوداً على بدء .. فقد أنفصل السباعى من أتون داخلية الجامعة الكبيرة .. والتى كان يحسبنها سجن .. إنفصلوا ليقعوا فى قلعة إبليس الرائعة بما تحتويه من حرية .. وفعل ما يحلو لهن بدون رقيب او عتيق .. وفى ذلك الحى بدأنا مسيرتهن الفاحشية .. بين الحين و الحين كان يلج تلك البناية الشاهقة صاحب فارهة او شاب مفتول العضلات .. ليلج قلعة إبليس الفاتنة .. ويا للأسف فكلهن قد فضت عذريتهن .. وتواصلت البجاحة لإحداهن مرحلة عالية جداً من الذكاء الإجرامى .. فقد إلتقت صدفة بأحد رجال الأعمال .. والذى نالته بفتنتها .. وأخذ يترجاها أن تكون رفيقته فى شقته المفروشة .. ولكنها تدللت عليه وتماطل وعقلها يلتمع بتلك الفكرة الجهنمية .. حيث تستدرجه حتى شقتهن ومن ثم تمارس معه الجنس وفى نفس الوقت تقوم بتصويره .. ومن ثم تقوم بإستنزاف ثرواته الطائلة عبر ذاك التصوير .. بعد أن تهدده كل حين بأنها ستوصل محتويات التسجيل حيث لا يرغب رجل الأعمال الشاب بأت توصل ...
وجرى الأمر كما تشتهى تلك لفتاة الفاتنة المحيا .. المتقدة الجمال والقوام .. ورجل الأعمال بدأ وكأنها سيفعل أى شئ فى سبيل أن يكون ذلك الجسد بين يديه وفى حضنه .. والفتاة ترى جيداً تلك الرغبات تلتمع فى عينى رجل الأعمال .. وأنبأت الفتاة صويحباتها المهترئات أعراضهن بما تنوى فعله فى رجل الأعمال .. وتم الإتفاق على خطة لا تخر بالماء كما يقول المثل .. ومن ثم إستدرجت الفتاة رجل الأعمال لشقتهن .. ومارست معه الجنس كما يحب ويشتهى .. وهى تدرك تماماً أنها لم ولن تستمتع سوى بجنى المال .. وليس لها أنها أن تستمتع بتلك الغريزة التى وهبنا إياها الله سبحانه وتعالى .. وحكمته أن جعل تلك الغريزة تتجدد طبيعياً وهى تسبح فى بحر الحلال ...
وسار الأمر كما تشتهى الفتيات .. ولم تمضى عدة أيام حتى عاد رجل الأعمال من جديد .. وتم تصويره أيضاً .. ولكن بعد مضى إسبوع بدأ وكأن رجل الأعمال قد شبعت رغبته من تلك الفاتنة وإكتشف خواء رغبتها كما خوى شرفها .. ولكن تلك الفتاة لم تجعله يبتعد كثيراً .. فبعد شهر ونصف أرسلت له تصويره على CD  .. يحوى كل الممارسات الجنسية التى مارستها معه .. لتبدأ مرحلة الإبتزاز الكبرى لرجل الأعمال .. وبعد مرور عدة أشهر أحس رجل الأعمال بإستنزاف ثروته من قبل تلك الفتاة .. وبعد أن إستشار محاميه .. نصحه الآخير بأن يذهب ويفتح فى بلاغ فى نفسه .. فهو غدا بين أمران أحلاهما أشد مرارة ...
ومن ثم عرفت الفتاة ما فعله رجل الأعمال .. وبدأت عيناها الرائعتان تبحثان عن ضحية أخرى .. ولكن نسبة لوقوع بعض المشاكل فى العمارة التى بها شقتهن فقد تطلب الأمر أن يهدين قليلاً ريثما تنجلى أغبرة المشاكل ...
ولكن ماذا فعل إبليس معهن .. فلم يتركهن لحالهن .. ونسبة لإزدياد قوة الفتنة والكيد عند إجتماع مجموعة من النسوة .. فقد أردن أن يستمتعن لوحدهن .. وإهتدى تفكيرهن الراجح الكيد إلى ممارسة السحاق مع بعضهن البعض .. من ثم تطور الأمر بعدها ليصورن أنفسهن بالهواتف المحمولة .. ولكن لسوء حظهن خرجت تلك التسجيلات الفاضحة ليتوصل عبرها أجهزة النظام العام فى القبض على السبعة فتيات .. اللآئى غادرن دنيا الشرف إلى غير عودة ...
وكذلك حكاية تلك الفتاة الجميلة غاية الجمال .. والتى كانت تقطن بداخلية لجامعة مرموقة .. حيث عثرت عليها الشرطة فى أحضان رجل غنى .. وفى منزل إمرأة تستخدم الآخير للدعارة والقوادة لرجال الأعمال والأغنياء .. وقد أقتديت الفتاة إلى قسم البوليس .. وبعد يومان وصل الخبر إدارة داخلية الفتيات .. والتى بدورها أوصلته أهل الفتاة بإحدى قرى الولايات .. فما كان من أهلها إلا وقد إمتلأت بهم عربة لورى والبعض منهم يحمل مديات وسكاكين .. وبعضهم يحمل أسلحة نارية صغيرة الحجم .. وإرتص الجميع خارج قسم البوليس وهم قد حملوا الفاتحة مسبقاً على روح تلك الفتاة .. والفهم كل الفهم أنها ليست فتاتهم .. وكما إنها تحمل إسمهم فلا يجب أن تعيش لتمرغ سمعتهم بالتراب ...
وكذلك معروف جداً فى داخلية تلك الجامعة الكبيرة والمشهورة عالمية ما تفعله بها الفتيات الزانيات .. حيث يرمى طفل حديث الولادة فى إحدى دهاليز تلك الداخلية .. بمعدل طفل كل أسبوعان .. والكثير من الفتيات يعرفن أن الفتاة الحاملة بالحرام لا تظهر لها بطن .. او بمعنى لا يظهر بها الحمل ...
لقد تحدث الكثير عن مساوئ الداخليات .. وأفرزت تلك الآخيرة الكثير من الظواهر السالبة .. وحتى أحدهم أعرفهم جيداً .. وروحه قد تابعت الزانيات .. فقد كان حديثه المنمق يبدأ به كما يقول لإستدراج الفتاة .. وعندما يعرف أنها تسكن الداخلية كان يرمى لها الأمر مباشرة دونما تنميق .. وبإعترافه أن فتيات الداخليات مستعدات طبيعياً لممارسة الجنس .. او هن سهلات المقود كما يقول ...
وأطرف ما فى الأمر أن إثنان من بعض المعارف القدماء .. حيث لمتنى بهم صلات وطيدة من أيام الجامعة .. فأحدهم كان يقيم بداخلية الطلاب .. والثانى مقيم بالخرطوم ويملك سيارة .. وبليلة ما وهما يسيران بشارع الجامعة وقفا لفتاتان .. حيث إتضح لصديقى الذى يقيم بالداخلية أنهن زميلاته فى الدراسة .. ويقيمن بالداخلية .. واهلهن من قرى نائية عن الخرطوم .. فكان أن أحنى رأسه لكى لا يعرفهن وترك صديقه يقوم بمهمة الدعوة .. وتفاجأ صديقى بالإنفتاح السريع من زميلاته .. وهن يبدين رغبتهن فى ممارسة الجنس ولو لليلة كاملة .. وكما يقول أهل الشارع (مبيت) .. وعندما أظهر لهن صديقى شخصيته .. تفاجأ مرة أخرى بعدم إهتمامهن به .. وانهن رغم ذلك لن يتركن رغبة المبيت العارمة لممارسة الجنس ...
وفى طرفة أخرى أحد أصدقائى وكان يقيم فى داخلية الجامعة .. كان يفطر مع إحدى طالبات الداخلية وذلك بإحدى الكافتيريات بحرم الجامعة .. وبعد إن أنتهيا من تناول الفطور إستاذن صديقى للذهاب لقضاء بعض أغراضه فى الداخلية .. فسألته الطالبة بكل هزل : هل عندكم فراشات فى الداخلية .. ودارت الأيام ليحدث نفس الموقف مع الطالبة فسألها : هل لديكم فراشين بالداخلية ...
وهناك الكثير والمثير عن فتيات الداخليات .. وكما قلت فى أول الأمر أن مرده فقط للتربية .. للوالدين .. هما فقط المسئولان مسئولية مباشرة عن ما يجرى او جرى لفتياتهن .. وقد يرد البعض بصعوبة الحالةالإقتصادية كمعرض أساسى لتفشى ظاهرة الفتيات الزانيات وسط فتيات الداخليات .. ولكننى أرد بآية واحدة .. ذكرها الله جل وعلا فى محكم تنزيله .. (ولو أن أهل القرى آمنوا وإتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء ..) إلخ الآية .. هذا هو ردى عليهم ...

ولنا عودة ...

الحمد لله على ما أراد الله


محمد باعــــــــــو
14/2/2007  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق